أأهـــــلا بكـــم,,








الأربعاء، 25 أبريل 2012

خطورة الايمو..!!

تكمن خطورة ثقافة الايمو كونها ظاهرة سلمية لا تميل الى العنف مما يكسبها نظرة ايجابية لدى الشباب او المجتمع بشكل عام ويشيع بأنها تعتبر مرحلة مؤقتة في حياة الشباب ووسيلة للتعبير عن مشاعرهم ، وهي ليست عادة أو ظاهرة خطيرة ، والحقيقة ان هذه الرؤية لهذه الثقافة هي ما يروج له الاعلام الغربي الذي يعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي للبلدان الاسلامية ، حيث يتلقى الشباب العربي والمسلم هذه الثقافة بهذه الرؤية ويبدأ بالانجراف نحوها ، اولا يعجب بأزيائها و ثم يقلدها في الملبس وقصات الشعر ثم يتعاطف مع هذه الثقافة ومن ثم يبدأ بنشر هذه الثقافة .
ان الخطر الذي تشكله ثقافة الايمو تبدأ بتهميش المبادئ الداعمة للقيم والأخلاق الحميدة ، وممارسة تعاطي المخدرات ، وإقامة الحفلات والتجمعات المشبوهه ، والدعوى المبطنة الى المثيلية ، وتدهور المستوى التعليمي والاجتماعي للشباب المنتمون لها ، والاضطرابات الشخصية المختلفة التي تؤدى إلى خلل كبير في بناء الشخصية ، وقد ينتج ذلك إعاقات نفسية ، واجتماعية دائمة في جميع مراحل العمر ، وظهور جيل غير سوي من الشباب المضطرب ، من أهم سماته العزلة وضعف الإنتاجية ، والنظر إلى الحياة والمستقبل بتشاؤم كبير، وتفكك البناء الأسري ، واكتشاف نوع جديد من المشكلات يصعب التعامل معها ، مما يعني ضياع مستقبل الامة كون الشباب يشكلون الطاقة البشرية للمجتمع ، والأخطر من ذلك هو احتقارها للأديان جميعها حيث يشير عدد من العلماء إلى أن هذه الظاهرة ما هي إلا تمهيداً ومقدمة للدخول في جماعة عبدة الشيطان الكفرية والتي تمثل أخطر الانحرافات العقائدية والفكرية في الواقع المعاصر ،اذ ان الماسونية خططت لنشر عبادة الشيطان بين الشباب عبر ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة الايمو وبعد ان ينتقل المراهق الى مرحلة الشباب يدخل الى المرحلة الثانية والتي تعرف بالميتال والتي يؤدي التطور الطبيعي لهذه المرحلة في الدخول الى المرحلة النهائية والتي تعني عبادة الشيطان ، والذي يتابع الترابط بين الايمو والميتال يصل الى هذه النتيجة التي يغفل عنها الشباب وأسرهم.
هذا وهو الوجه الاخر لثقافة الايمو التي تبدأ باللباس وتنتهي بالانحلال وعبادة الشيطان والذي تعمل الماسونية الى اخفائه عبر منظومتهم الاعلامية الضخمة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق