
1. تثقيف الشباب بأمور دينهم والعمل على اقامة جيل قائم على التوحيد الالهي ليكون محصناً ضد الافكار والانحرافات العقائدية التي تبثها الماسونية انطلاقاً من مبدأ الوقاية خيرا من العلاج.
2. حث وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي على فرض الزي الموحد ودعمه لكل المراحل الدراسية بدون استثناء كون ان الطلبة هم الشريحة المستهدفة لثقافة الايمو.
3. فرض الرقابة على وسائل الاعلام ومواقع الانترنيت والقيام بعمليات حجب للمواقع التي تغذى عقول الشباب بالأفكار المنحرفة التي تدعوا الى هذه الظاهرة او الى غيرها كالمثيلية و المواقع الاباحية .
4. منع التجار من استيراد الملابس والإكسسوارات والصور والأمور الاخرى التي تعتمد عليها ثقافة الايمو وحظر بيعها في الاسواق العراقية.
5. توعية الشباب لخطورة هذه الثقافات المستوردة البعيدة عن القيم والمبادئ الاسلامية والعربية وفضح اهدافها عبر المؤسسات الاعلامية والتعليمية والدينية .
6. تثقيف الاباء للاهتمام بحاجات الأبناء وتفهم خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها هؤلاء الأبناء والتعامل معها بحذر وجدية .
7. تفعيل الحوار التربوي الناجح وبين الهيئة التعليمية والطلاب وإرشادهم بعبارات موجزة ودقيقة.
8. الابتعاد عن استخدام العنف لمعالجة هذه الظاهرة واستخدام الوسائل السلمية المشروعة لردع الشباب من الانجراف ورائها .

تكمن خطورة ثقافة الايمو كونها ظاهرة سلمية لا تميل الى العنف مما يكسبها نظرة ايجابية لدى الشباب او المجتمع بشكل عام ويشيع بأنها تعتبر مرحلة مؤقتة في حياة الشباب ووسيلة للتعبير عن مشاعرهم ، وهي ليست عادة أو ظاهرة خطيرة ، والحقيقة ان هذه الرؤية لهذه الثقافة هي ما يروج له الاعلام الغربي الذي يعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي للبلدان الاسلامية ، حيث يتلقى الشباب العربي والمسلم هذه الثقافة بهذه الرؤية ويبدأ بالانجراف نحوها ، اولا يعجب بأزيائها و ثم يقلدها في الملبس وقصات الشعر ثم يتعاطف مع هذه الثقافة ومن ثم يبدأ بنشر هذه الثقافة .
ان الخطر الذي تشكله ثقافة الايمو تبدأ بتهميش المبادئ الداعمة للقيم والأخلاق الحميدة ، وممارسة تعاطي المخدرات ، وإقامة الحفلات والتجمعات المشبوهه ، والدعوى المبطنة الى المثيلية ، وتدهور المستوى التعليمي والاجتماعي للشباب المنتمون لها ، والاضطرابات الشخصية المختلفة التي تؤدى إلى خلل كبير في بناء الشخصية ، وقد ينتج ذلك إعاقات نفسية ، واجتماعية دائمة في جميع مراحل العمر ، وظهور جيل غير سوي من الشباب المضطرب ، من أهم سماته العزلة وضعف الإنتاجية ، والنظر إلى الحياة والمستقبل بتشاؤم كبير، وتفكك البناء الأسري ، واكتشاف نوع جديد من المشكلات يصعب التعامل معها ، مما يعني ضياع مستقبل الامة كون الشباب يشكلون الطاقة البشرية للمجتمع ، والأخطر من ذلك هو احتقارها للأديان جميعها حيث يشير عدد من العلماء إلى أن هذه الظاهرة ما هي إلا تمهيداً ومقدمة للدخول في جماعة عبدة الشيطان الكفرية والتي تمثل أخطر الانحرافات العقائدية والفكرية في الواقع المعاصر ،اذ ان الماسونية خططت لنشر عبادة الشيطان بين الشباب عبر ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة الايمو وبعد ان ينتقل المراهق الى مرحلة الشباب يدخل الى المرحلة الثانية والتي تعرف بالميتال والتي يؤدي التطور الطبيعي لهذه المرحلة في الدخول الى المرحلة النهائية والتي تعني عبادة الشيطان ، والذي يتابع الترابط بين الايمو والميتال يصل الى هذه النتيجة التي يغفل عنها الشباب وأسرهم.
هذا وهو الوجه الاخر لثقافة الايمو التي تبدأ باللباس وتنتهي بالانحلال وعبادة الشيطان والذي تعمل الماسونية الى اخفائه عبر منظومتهم الاعلامية الضخمة..
إن الشباب والفراغ..مفسدة للمرء
ومازال شباب الإسلام يتابع وبشدة أحدث الحركات والتي
أبدلها بمسمى الموضات
ونسي الهدف الأساسي الذي خلق من أجله..
إلى شباب الإسلام قد رزقكم الله العافية وكمال في خلقته
وعقلا يميزكم عن بقية خلقه
ويدان تكتب وعينان تعي ما تقرأ فهل هذا شكر نعمته تعالى عليك
أما جلست يوما تتفكر كيف سيكون
حسابك وأنت قد جازيت الشكر بالإساءة ؟
وتذكر أن من تشبه بقوم فهو منهم
ولاتنسون أن ديننا يدعونا للتفاؤل ونبذ التشاؤم
{ قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون }
{ ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }
ومن كان قريب من الله استحالة يصيبه الحزن ابداً ..
قال تعالى: (إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ
الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ
لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ
اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا )..
اللهم عافينا مما ابتليتهم,,
يوجد من يعتقد ان الايمو تنتمي لعبدة الشياطين ؟!
فهذا غير صحيح اطلاقا انما .. الايمو ليس لهمــ ديانه
محددة و اي شي من هذا
فالايمو همــ من يعانون من الإضطرابات أو الميول للانتحار
فشخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية
ذات ألوان فاقعة , ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية ,
اذا فهـو منهم,,
نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال
و تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسه
و قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي..